اقترحت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، يوم الأربعاء، مبادرة تقوم على انتخاب رئيس توافقي للبلاد في 2019، يقود إصلاحات مدعومة حزبيا وشعبيا. وبحسب ما أعلنه الحزب الجزائري، فإنه تم اقتراح هذه المبادرة من أجل تجاوز ما أسماها أزمات متعددة للبلاد، وذلك لتضمنها عدة مبادئ منها “احترام مكونات الهوية الوطنية، والنظام الديمقراطي الجمهوري، والوحدة الوطنية، وسيادة الشعب في اختياره، والدولة الجزائرية في مواقفها وسياساتها”. كما نصت المبادرة، وفق ما أوردته وسائل إعلام جزائرية على “احترام مؤسسات الدولة الجزائرية القائمة وانخراط المبادرة ضمن المضامين الدستورية والآجال الانتخابية القانونية” في إشارة إلى احترام شرعية الرئيس والبرلمان الحاليين إلى غاية نهاية ولايتهما”. وتقوم المبادرة على 8 عناصر أساسية، وتكون انطلاقة تجسيدها مع موعد الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام القادم.وتتمثل هذه العناصر في “انتخاب رئيس جمهورية توافقي، يقود التوافق الوطني، ثم اختيار رئيس حكومة توافقي، الذي يجسد الرؤية الاقتصادية والإصلاحات السياسية المتوافق على أولوياتها، ثم تشكيل حكومة توافقية واسعة التمثيل، تجمع بين الكفاءة والخبرة والرمزية السياسية”.