تعرضت جثث الطالبات اللائي توفين في حادثة سير خطيرة على مستوى طريق المحمدية، للإهانة بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، بعدما تُركت في مكان لا يتوفر على الشروط الصحية. و وفق تصريحات صحفية لأفراد عائلات الطالبات، فان جثت الهالكات تعفنت و انبعثت منها روائح كريهة بعدما ظلت مرمية لمدة طويلة داخل مكان لا يتوفر على الشروط الصحية. معاملة جثث الهالكات بتلك الطريقة؛ جعل مجموعة من الأسر تحمل نعوشا وذلك خلال احتجاج أمام مستشفى مولاي عبد الله ضد ما وصفته بالإهمال. و يذكر أن خمس طالبات تعرضن لحادثة سير مروعة و هن في طريقن إلى بوزنيقة للبحث عن تدريب مهني بعد حصولهن على شهادة "الماستر" من أكاديمية الصناعة التقليدية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالبيضاء، قبل أن تصطدم سيارتهن بشاحنة أودت بحياة أربعة منهن فيما نجت واحدة تدعى "نورة" و التي ترقد حاليا في العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصة بالبيضاء،حسب تصريح والدها ل"نون بريس"، وذلك إثر إصابتها بكسور خطيرة على مستوى الأضلع.