بعدما أصدرت ابتدائية تيزنيت أمس الاثنين 06 غشت، حكما في قضية المهدي الشافعي الملقب "بطبيب الفقراء"، وقضت في حقه في القضية التي يتابع فيها بتعويض قدره 20 ألف درهم لفائدة مدير المستشفى الإقليمي الحسن الأول، وغرامة قدرها 10 آلاف درهم. خرج ليؤكد، في كلمة من أمام محكمة تزنيت،" أنه لن يسكت أبدا حيال الفساد والرشوة المنتشران في قطاع الصحة، واصفا إياهم ب"المرض التعفني". وقال الشافعي، في كلمة له من أمام محكمة تزنيت، عقب إصدار الحكم عليه : "هناك فساد منتشر في المستشفيات أسيد الوزير"، مبرزا أن المسؤولين على علم بانتشار تلك الأمراض التعفنية، "لكنهم ماقدوش عليها ولاحوها للقضاء". وشدد المتحدث على ضرورة الدفاع عن الحق في الصحة، قائلا : "إلا بغينا عجلة الوطن تزيد لقدام، والمواطن يكون منتج خصنا الصحة". وتابعت المحكمة "طبيب الفقراء" على خلفية تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك ضد مدير المركز الإستشفائي بتيزنيت، حيث اتهمه هذا الأخير بالسب والقذف في حقه من خلالها.