قررت استئنافية طنجة، مساءأمس الخميس 26/07/2018 ، الحكم بالسجن عشرين سنة في حق ثلاثة متورطين في مقتل "هاشم الريسوني" شقيق نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين و العالم المقاصدي المغربي"أحمد الريسوني" ، الذي تعرض لهجوم بالأسلحة البيضاء أثناء قيامه بحرث أرضه بدواره سلطان بثلاثاء ريسانة بإقليم العرائش مما أدى إلى وفاته. كما حكمت بالسجن عشر سنوات نافذة في حق خمسة متهمين آخرين ، وخمس سنوات نافذة لمتهم واحد، وسنة واحدة لمتهمين اثنين، فيما تم الحكم على بقية المتابعين بستة أشهر نافذة لكل منهم ، و بغرامة مالية قدرها 300 مليون سنتيم لفائدة ذوي الحقوق من أبناء الفقيد. واعتبرت ابنة الفقيد و الصحفية بجريدة أخبار اليوم "هاجر الريسوني" ، في تدوينة لها على الفيسبوك أن الأحكام كانت نسبيا منصفة، متمنية أن يكون والدها مرتاحا في قبره. وأضافت قائلة"عند سماعي للحكم لم أتمالك نفسي بكيت ليس لأن الأحكام لم تكن كما تمنيت لكن لأنني وجدت نفسي في هذا الموقف كأنني سمعت للتو خبر موت والدي …كنت أظن أن الحكم ستطفئ النار بداخلي لكنها تأججت في ماذا ستنفعنا الأحكام والتعويض وقد حرمت من كلمة أبي وحنان أبي وروح أبي". خاتمة تدوينتها بعبارة محزنة" يا ريتك كنت هنا وكانوا هم في منازلهم وكان هذا مجرد كابوس …يا ريت يا ريت".