دعا مقال مشترك كتبه كبير مساعدي ترامب، وصهره "جاريد كوشنر"، ومبعوث الرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية "جيسون غرينبلات"، و السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريديمان، ونشر في صحيفة "واشنطن بوست"،"3″ من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حركة حماس إلى الاعتراف بإسرائيل. وتحدّث الثلاثة، وهم الفريق المكلف من ترامب لصياغة خطة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عن اعتراف حماس بإسرائيل، و"أن تلتزم بالاتفاقيات السياسية وتنبذ العنف". وترفض "حماس" الاعتراف بإسرائيل على أرض فلسطين، وإن كانت أعلنت مؤخرا قبولها بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، لكن دون الاعتراف بإسرائيل. وقال فريق ترامب الثلاثي: "سيكون من الحكمة أن تعترف بذلك فلا يوجد خيار جيد. والجميع في الشرق الأوسط يقبلون هذه الحقيقة". وأضافوا: "يمكن للحياة أن تتحسن بشكل ملحوظ في وقت قصير بالنسبة للشعب الفلسطيني، إذا سمحت حماس بذلك". وتابعوا: "إذا أظهرت حماس نوايا واضحة قولا وفعلا، فإن كل الفرص الجديدة (المتعلقة بمشاريع اقتصادية) ستصبح ممكنة". واستطرد الثلاثة: "لا سبب يمنع الفلسطينيين (في الضفة وغزة) من تحقيق النجاح الاقتصادي، إذا سمحوا لنا بالمساعدة". وقالوا ل"حماس": "يجب التركيز على تحسين اقتصاد غزة". ودعوها إلى "تسليم المهام" في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية. وينتقد مسؤولون فلسطينيون فريق ترامب الذي يكثف انتقاداته للفلسطينيين، دون الإشارة إلى أفعال إسرائيل. ووجه كوشنر وغرينبلات وفرديمان، جهدهم في الأشهر الأخيرة، إلى محاولة الدفع باتجاه مشاريع تنموية في غزة. ويعاني قطاع غزة الذي يزيد سكانه عن 2 مليون فلسطيني من ترد كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المفروض من إسرائيل منذ نحو 12 عاما، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.