تفاصيل مثيرة كشفتها والدة الطفلة "ن.أ" التي تعرضت للاغتصاب طيلة أربع سنوات، حيث ظل المعني بالأمر خلال تلك الفترة يمارس مكبوتاته الجنسية على طفلته تحت التهديد مستغلا طفولتها وغياب الأم التي اكتشفا فجأة فعلة الأب. وقالت الأم المكلومة، في تصريح صحافي إنها طلقت من زوجها "ع.ك" قبل أربع سنوات، وتركت ابنتها "آ.ك" معه نظرا لزواجها من شخص آخر، لتكتشف بعد مرور هذه المدة أن الأب كان يمارس الجنس على ابنته التي لم تتجاوز بعد سنتها 12، ويهددها بقتل والدتها إن هي كشفت الأمر لأي أحد. وأفادت الأم أن ابنتها، ، مؤخرا حينما طلبت منها أن تعود إلى بيت والدها من أجل متابعة دراستها، رفضت الفتاة، حيث أنه بعد إصرار الأم، أخبرتها بما كان يرتكبه والدها في حقها من اغتصاب وإرهاب وممارسات شاذة طيلة السنوات الأربع الماضية. وأفادت الأم أن الأب كان يدخل طفلته غرفة تقع في سطح بيتهم، الذي يعيش فيه هو وأمه وشقيقان له، "ويقوم باغتصابها، إضافة إلى قيامه بممارسات شاذة في حقها"، بحسب تعبيرها. وفي السياق ذاته، تقدمت "ن، أ" بشكاية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط في أكتوبر الماضي، تطالب فيها بإجراء خبرة طبية لابنتها، وأيضا استدعاء والدها للتحقيق معه عن تلك "الأفعال المشينة التي ارتكبها في حق فلذة كبده"، إلا أن المحكمة استمعت لأقوال الطفلة فقط، ولم تعرف القضية أي تقدم يذكر طوال الأربع أشهر الماضية.