نُقل يوم الإثنين 2 يوليوز الجاري، ربيع الأبلق، ناشط حراك الريف، القابع بسجن عكاشة، إلى المستشفى بعد تدهور صحته على خلفية دخوله في إضراب عن الطعام ل35 يوما احتجاجا على اعتقاله. وبحسب ما كشفه عبد اللطيف الأبلق أخ ربيع، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، فقد تم نقل شقيقه إلى المستشفى بعد تدهور صحته. محملا المسؤولية في حالة وقوع أي شيء لربيع إلى" أولئك الذين أوصلوا الوطن لهذه الحالة، وأقصد هنا الساهرون على تسيير الشأن العام على اختلاف رتبهم.. أما بالدرجة الثانية فالمسؤولية يتحملها مدير سجن عكاشة الذي أرغمه بطريقة غير مباشرة على خوض إضراب عن الماء والسكر وهو المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن الشهر.. ما كان عليه أن يمنعه من حقه في الاتصال الهاتفي بذويه". وأضاف عبد اللطيف الأبلق:"ما لا يعرفه مدير السجن هو أن شقيقي خاض إضرابات متعددة قصد تمتيعه بحقه المتمثل في الاتصال الهاتفي بذويه.. بعد أن أخبرني يوم الأربعاء المنصرم في الزيارة أنه أعلن دخوله في إضراب عن الماء ما لم أتلق اتصالا هاتفيا منه.. وهذا ما كان.. غير أن مدير السجن عمد إلى الخديعة حيث مكنه من الاتصال بعد أن أعلنت دخوله في إضراب عن الطعام، وذلك قصد سحب الإعلان الذي كتبته.. ومباشرة بعد سحبي للإعلان عاد ليمنعهم من الاتصال، مستغلا يومي السبت والأحد، ولم يعرف هذا المدير أن ربيع الأبلق ليس من النوع الذي يقبل بالأمر الواقع.. ربيع يكره أن يخدع.. وبما أنه أحس أن مدير السجن قد خدعه فلم يكن أمامه من حل سوى العودة للإضرار عن الماء حتى ولو لم يشعر الرأي العام بذلك". وأكد شقيق ربيع الأبلق أن:"الأخطر من هذا هو أن تعمد ذات الإدارة إلى نقله للمستشفى دون أن تشعر هيئة دفاعه أو عائلته، بل لم تنقله إلا بعد أن انتهت جلسة التخابر معه ومع محاميه، في محاولة بئيسة لربح القليل من الوقت..". وفي تدوينة أخرى نقل عبد اللطيف الأبلق عن شقيقه قوله خلال مقابلته لهيئة دفاعه:" إن كان ذلك قدري فلا باس وأنا لا تهمني العقوبة ولست أخوض هذا الإضراب من أجلي بل من أجل أن تظهر الحقيقة التي يريدون إقبارها كاملة".