03 يوليوز, 2018 - 10:28:00 نقل ربيع الأبلق المعتقل على خلفية حراك الريف في سجن "عكاشة" بالدار البيضاء، يوم أمس الاثنين، إلى المستشفى في وضعية حرجة بعد مضي 35 يوما من إضرابه المفتوح عن الطعام. وقال عبد اللطيف الأبلق شقيقه إن أخاه ربيع نقل إلى المستشفى في وضعية حرجة، بعد مرور أزيد من 35 من إضرابه عن الطعام ووإضرابه عن السكر والماء أيضا، وأن عائلته لا تعرف أي أخبار عنه بعد أن منعته إدارة السجن من التواصل مع عائلته. وأضاف شقيق الأبلق في تدوينة له على فايسبوك " أي شيء يقع لشقيقي ربيع الأبلق يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى أولئك الذين أوصلوا الوطن لهذه الحالة، وأقصد هنا الساهرون على تسيير الشأن العام على اختلاف رتبهم، أما بالدرجة الثانية فالمسؤولية يتحملها مدير سجن عكاشة الذي أرغمه بطريقة غير مباشرة على خوض اضراب عن الماء والسكر وهو المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن الشهر، ما كان عليه أن يمنعه من حقه في الاتصال الهاتفي بذويه". وأشار شقيق الأبلق " أن ما لا يعرفه مدير السجن هو أن شقيقه خاض اضرابات متعددة قصد تمتيعه بحقه المتمثل في الإتصال الهاتفي بذويه، ,وأنه أخبره يوم الأربعاء المنصرم في الزيارة عن دخوله في اضراب عن الماء ما لم يتلقى اتصالا هاتفيا منه". وأوضح عبد اللطيف الأبلق " أن مدير السجن عمد إلى الخديعة حيث مكنه من الإتصال بعد أن أعلن دخوله في اضراب عن الطعام، وذلك قصد سحب الإعلان الذي كتبته، ومباشرة بعد سحبه للإعلان عاد ليمنعهم من الإتصال، مستغلا يومي السبت والأحد، ولم يعرف هذا المدير أن ربيع الأبلق ليس من النوع الذي يقبل بالأمر الواقع، لأنه يكره أن يخدع، وبما أنه أحس أن مدير السجن قد خدعه فلم يكن أمامه من حل سوى العودة للإضرار عن الماء حتى ولو لم يشعر الرأي العام بذلك". وأكد شقيق الأبلق أن إدارة السجن نقلت أخاه إلى للمستشفى دون أن تشعر هيئة دفاعه أو عائلته، بل لم تنقله إلا بعد أن انتهت جلسة التخابر معه ومع محاميه، في محاولة بئيسة لربح القليل من الوقت"، على حد وصفه.