في تطور خطير، لا زال المعتقل ربيع الأبلق على خلفية حراك الريف، مصرا على خوضه معركة الأمعاء الفارغة، وسط تخوفات من تدهور وضعيته الصحية، خصوصا وأن مدة الإضراب تجاوزت 35 يوما. وفي هذا الإطار، أكد عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل ربيع الأبلق، في حديثه ل"اليوم24″ أنه "بالنظر إلى طول مدة الإضراب الذي تجاوز 35 يوما، لا أستبعد الأمر، خصوصا وأنه لم يتصل لحدود الساعة". وقال شقيق ربيع الأبلق: إن أسرته قلقة بشأن الوضعية الصحية لربيع، ولا تعرف كيفية الإطمئنان عليه، في ظل نفي سجن عكاشة خوض ربيع الإضراب عن الطعام". وأوضح ذات المصدر "وسيلة التواصل الوحيدة بيننا وبينه، هي الهاتف الثابت في المؤسسة السجنية، وكثيرا ما نمنع من التواصل مع ربيع، وعند استفسارنا عن السبب، يخبروننا أن الهاتف معطل، لينقطع الاتصال دون الاطمئنان عن ربيع". ويذكر أن ربيع الأبلق خاض إضرابات عن الطعام متواصلة، ومباشرة بعد صدور، حكم ضده ب5 سنوات سجنا نافذا، أصر على استمرار خوضه احتجاجا على الحكم. وأكد شقيق الأبلق، أن "ربيع كاد أن يفقد حياته بسبب هذه الإضرابات المتتالية؛ إذ وصل الأمر لنقله لمستشفى مولاي يوسف بالبيضاء، حيث تم الاحتفاظ به هناك أكثر من أسبوع".