نقل، أمس الاثنين، المعتقل على خلفية حراك الريف، ربيع الأبلق إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية إثر دخوله في إضراب عن الطعام لأزيد من 35 يوما. وأعلن شقيق الأبلق على حسابه بموقع "فيسبوك"، أنه تم نقل ربيع إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، مضيفا في تدوينة أخرى أن "أي شيء يقع لشقيقي ربيع الأبلق يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى أولئك الذين أوصلوا الوطن لهذه الحالة، وأقصد هنا الساهرون على تسيير الشأن العام على اختلاف رتبهم..". أما بالدرجة الثانية، يضيف عبد اللطيف الأبلق، "فالمسؤولية يتحملها مدير سجن عكاشة الذي أرغمه بطريقة غير مباشرة على خوض اضراب عن الماء والسكر وهو المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن الشهر.. ما كان عليه أن يمنعه من حقه في الاتصال الهاتفي بذويه". وزاد المتحدث ذاته، أن "ما لا يعرفه مدير السجن هو أن شقيقي خاض إضرابات متعددة قصد تمتيعه بحقه المتمثل في الاتصال الهاتفي بذويه.. بعد أن أخبرني يوم الأربعاء المنصرم في الزيارة أن أعلن دخوله في إضراب عن الماء ما لم أتلق اتصالا هاتفيا منه.. وهذا ما كان.. غير أن مدير السجن عمد إلى الخديعة حيث مكنه من الإتصال بعد أن أعلنت دخوله في اضراب عن الطعام، وذلك قصد سحب الإعلان الذي كتبته". ومباشرة بعد سحبي للإعلان، يقول شقيق ربيع الأبلق "عاد ليمنعهم من الإتصال، مستغلا يومي السبت والأحد، ولم يعرف هذا المدير أن ربيع الأبلق ليس من النوع الذي يقبل بالأمر الواقع.. ربيع يكره أن يخدع.. وبما أنه أحس أن مدير السجن قد خدعه فلم يكن أمامه من حل سوى العودة للإضرار عن الماء حتى ولو لم يشعر الرأي العام بذلك". واعتبر عبد اللطيف الأبلق أن "الأخطر من هذا هو أن تعمد ذات الإدارة إلى نقله للمستشفى دون أن تشعر هيئة دفاعه أو عائلته، بل لم تنقله إلا بعد أن انتهت جلسة التخابر معه ومع محاميه، في محاولة بئيسة لربح القليل من الوقت..".