قال عزيز هناوي، الكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عندما نناهض الصهيونية و التطبيع معها ومع كيانها.. فإننا لا ندافع فقط عن قضية فلسطين.. كما يحلو للبعض من أدوات الصّهينة هنا أن يروجوا بمنطق القُطرية أو بمنطق التأمزغ. و أضاف هناوي في تدوينة له، عندما نناهض الصهيونية و التطبيع معها ومع كيانها فإننا ندافع أولا عن المغرب كياناً ؛دولةً ومجتمعاً؛ وتاريخاً وعقيدةً؛ وأمناً و وحدةً؛ و التزاماً و مسؤوليةً. وتابع الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الذين يزعجهم نشاطنا هذا.. من بعض من هم في مواقع نفوذ في الدولة أو خارجها نقول لهم ،وطننا أكبر منكم .. ومغربيتنا ليست بضاعة على أعتاب تل أبيب أو واشنطن أو باريس لنترككم تبيعونها على طاولة التطبيع. وختم هناوي تدوينته بقوله، مغربيتنا عقيدة وتاريخ وحاضر ومستقبل و أجيال من الشهداء الآباء والأجداد، وقضية فلسطين هي من مكونات عقيدتنا المغربية الإسلامية الأمازيغية العربية الإفريقية الأندلسية.