استنكر ناشطون ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب مشاركة لاعبتي تنس إسرائيليتين في دوري دولي ينظم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتنس من 21 إلى 27 أبريل الجاري. ويتعلق الأمر باللاعبتين جوليا هوشتك، وبيير شحر التي خاضت أولى مبارياتها أول أمس الاثنين. وقال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع "نستنكر وندين هذا التطبيع المجاني الذي يتم تقديمه للصهاينة كل مرة في قلب مراكش الحمراء في وقت يتم فيه انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والجنود الصهاينة في مخطط لتهويده ومصادرته فضلا عن انكشاف عقم وانسداد ما يسمى العملية السلمية. واستغرب المتحدث ذاته هذا الإمعان في إهانة القدسوفلسطين واستفزاز المغاربة كل مرة بشكل مجاني. و أضاف هناوي في تصريح للتجديد "ليعلم من يقف وراء هذه الجريمة التطبيعية انه لا يمكن للمغاربة أن ينسوا قضية فلسطين وأن يطبعوا مع الاحتلال ومع مستوطنيه مهما تم الإمعان في تحدي الإرادة الشعبية النافذة المطالبة بتجريم التطبيع والتي تجسدت في تقديم فرق برلمانية مجتمعة لمقترح قانون شكل صفعة تاريخية لخدام التطبيع و الصهينة". وكان النادي الملكي لكرة المضرب قد استقبل سابقا لاعبة من الكيان الصهيوني ويبرر منظمو النشاط هذه الخطوة التطبيعية بكون الرياضية بعيدة عن السياسية، فيما يرد هناوي أن حجتهم مردودة عليهم، وأن السماح لمحتلين من الكيان الحضور في أنشطة رياضية أو فنية أو علمية في المغرب يجعل الدولة العبرية تمعن في إذلال الفلسطينيين وتزيد من تعنتها في احتلال الأراضي وتدنيس المقدسات.