اعتقلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الإثنين25 يونيو، باشا داخل مكتبة الملحقة الإدارية البركة مولاي رشيد بالبيضاء،متلبسا بتسلم 2000 درهم رشوة من امرأة،قبل أيام من انتقاله إاى تارودانت،بعد أن شملته حركة التنقيلات الأخيرة التي أشرفت عليها وزارة الداخلية. وحسب ما أفادت به يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء،فقد جاء اعتقال مسؤول السلطة الذي ترقى إلى باشا،في الفترة الأخيرة،بناء على شكاية مباشرة لإمرأة من خلال الخط الأخضر الذي تضعه وزارة العدل لضحايا الرشوة، بعد أن ضاقت ذرعا بابتزازاته المتواصلة. وأضاف المصدر ذاته، أن الشكاية أحيلت على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء،إذ تم الاستماع إلى المشتكية التي أكدت أن الباشا ألح على تسليمه رشوة مقابل السماح لها بإدخال إصلاحات بمنزلها،فأمر الوكيل العام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باعتقاله متلبسا عبر نصب كمين له بتنسيق مع الضحية.