أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن المسؤولية السياسية والأخلاقية تقتضي بأن نتعاطى مع معضلة الهجرة والنزوح من منظور إنساني دامج ومتبصرٍ، والتصدي لجذور هذه الظاهرة العالمية والتاريخية. و أضاف المالكي في افتتاح الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي أن الذين يغادرون بلدانهم ويغامرون في الأدغال والبحار،إنما يقومون بذلك مَدْفوعين إما بالظروف المناخية الصعبة أو الحروب أو التطهير العرقي أو الفقر أو البطالة المزمنة. و أوضح رئيس مجلس النواب أنه عِوَضَ إغلاق الحدود وبناء الجدران لصد المهاجرين، ينبغي بناء جسور التعاون. وتابع المالكي بالقول، وعلينا كديموقراطيين، أن نتصدى لخطابات الكراهية والانطواء، وللتوظيف السياسي للهجرة واستعمالها كَفَزَّاعَة سياسية لتحقيق رهانات سياسية وربح معارك انتخابية وتغذية الشعبوية.