أفادت مصادر أن حملة المقاطعة المستمرة في شهرها الثاني أشعلت فتيل الحرب بين عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار وإلياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة. وحسب ما أورده موقع "شمالي" فإن أخنوش اتهم العماري بالوقوف وراء حملة المقاطعة التي تستهدف شركته إفريقيا غاز، مضيفا أنه يملك وثائق تثبت ذلك من خلال التعاقد مع شركة فرنسية متخصصة في الحملات الإعلامية، أشرفت على توجيه الرأي العام ضده و أضاف ذات المصدر أن إلياس العماري ينكر علاقته بحملة المقاطعة، وأكد عدم ضلوعه في أي معركة موجهة ضد أخنوش، فيما يتمسك هذا الأخير باتهاماته، ويؤكد امتلاكه ملفا يتضمن وثائق إثبات. تأتي هذه الاتهامات في سياق توتر العلاقة بين أخنوش والعماري منذ مدة لعل أبرزها كلام إلياس العماري في المجلس الوطني الأخير عن العلاقة بين المال والسلطة.