دفع الارتفاع الصاروخي الذي شهدته أسعار الأسماك بالتزامن مع حلول شهر رمضان، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة "خليه يعوم" "خليه يخناز" على غرار "خليه يروب". وتأتي هذه الخطوة احتجاجا على ارتفاع أسعار الأسماك التي يكثر استهلاكها خلال رمضان، ليقرروا مقاطعتها إلى حين التخفيض من أثمنتها لكي يتسنى لعموم الشعب استهلاك هذه المادة الغذائية. وعزم النشطاء مقاطعة الأسماك على غرار مقاطعتهم لحليب "سنطرال" وماء "سيدي علي" المعدني، وكذا بنزين "إفريقيا". مشيرين إلى أن ثمن السردين مثلا يتراوح ما بين 12 و13 درهم حسب الجهات فيما وصل في رمضان إلى 15 درهما. وعرفت أسعار الأسماك ارتفاعا صاروخيا، إذ بلغت بأسواق الأحياء المتوسطة والشعبية مستويات قياسية، حيث يتراوح ثمن سمك السردين ما بين 15 و20 درهما حسب الأحياء، بينما وصل سعر الأسماك البيضاء وفواكه البحر إلى 150 درهما بالنسبة ل"الكروفيت"، فيما وصلت أثمنة "الصول" إلى مابين 90 و100 دلاهم للكيلوغرام.