أودعت السلطات الأمنية أميرا سعوديا بسجن الزاكي بسلا، أمس، ساعات بعد اعتقاله من طرف عناصرها بمعية شخص ثان من جنسية سعودية، كان برفقته بمطار محمد الخامس. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "المساء" أن الأمر يتعلق برجل أعمال كان بصدد السفر في رحلة متجهة من الدارالبيضاء نحو العاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يتضح بعد فحص هويته من طرف أمن المطار أنه مطلوب من طرف مكتب "الأنتربول" بالسعودية بموجب مذكرة بحث تم تعميمها على الصعيد الدولي. وقامت عناصر أمنية بإخطار مسؤولين كبار بطبيعة وهوية الشخص الذي تم التحفظ عليه بمعية مرافقه، والذي شملته مذكرة البحث الدولية قبل أن تصدر تعليمات بنقله إلى الرباط لمباشرة الإجراءات القانونية المرتبطة بمذكرة البحث، في انتظار أن تتضح طبيعة التهم الموجهة إليه بعد التوصل بمسطرة التسليم من السلطات السعودية. ووفق المصدر ذاته، فقد تم عرض الموقوف على النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، ليتم إيداعه بسجن سلا في انتظار استكمال التدابير الإدارية والقانونية بعد إخطار مكتب "الأنتربول" بالمغرب لنظيره في السعودية بواقعة التوقيف والاعتقال من أجل مباشرة عملية التسليم.