اعتقلت شرطة الحدود في مطار محمد الخامس أميرا سعودية مطلوبا بموجب مذكرة بحث دولية صادرة عن "الأنتربول"، ليجري إيداعه سجن سلا بعد ساعات من توقيفه رفقة مواطن سعودي ثان. وكان الأمير الموقوف بصدد مغادرة المغرب عبر مصادر محمد الخامس، قبل أن توقفه العناصر الأمنية بعد تنقيطه، حيث تبين أنه مطالب بموجب مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات السعودية. وبحسب ما ذكرت "المساء"، فإن الأمير السعودي كان بصدد التوجه إلى العاصمة الفرنسية، لتطلب منه شرطة الحدود الانتظار أمام الشباك المخصص للتأشير على جوازات المسافرين المغادرين للمملكة بعد التعرف على هويته، قبل أن يتقدم نحوه رجال شرطة ويطلبوا منه مرافقتهم إلى إحدى قاعات المطار، وهناك جرى التحفظ عليه وإشعاره بمذكرة التوقيف الصادرة ضده. وجرى إخبار مسؤولين كبار حول هوية الموقوف، لتصدر تعليمات بنقله من الدارالبيضاء إلى العاصمة الرباط لمباشرة الإجراءات القانونية، في انتظار أن تتضح طبيعة التهم الموجهة إليه بعد التوصل بمسطرة التسليم من السلطات السعودية. وقد عرض الأمير السعودي على النيابة العامة، التي امرت بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن سلا، في انتظار استكمال التدابير الإدارية والقانونية بعد إخطار مكتب "الأنتربول" بالمغرب لنظيره السعودي بواقعة التوقيف والاعتقال من اجل مباشرة عملية التسليم.