بعدالاستقرار الذي عرفته أسعار القطاني، خلال الفترة الماضية، عادت هاته الأسعار إلى الارتفاع من جديد على بعد أيام من حلول شهر رمضان خاصة بالنسبة للحمص الذي وصل ثمنه إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو ثمن يعتبر قياسيا بالنسبة لهذا المنتوج الغذائي، الذي يعتبر مادة رئيسة في الحساء المغربي "الحريرة" في الشهر الفضيل. أما العدس فقد وصل ثمنه إلى 22 درهما، حيث يحتل عدس كندا الصدارة في الأسواق المغربية، لخلوه من الشوائب ونقاوته وسرعة طهيه. الزيادة التي عرفتها القطاني تتراوح بين 10 دراهم، و 12 درهما في الكيلوغرام الواحد، حسب مجموعة من بائعي القطاني بسوق الجملة "الرحبة" بدرب السلطان. بدورها الفاصوليا أو "اللوبيا"، فيتراوح ثمنها بين 25 درهما في الكيلوغرام الواحد، وتعتبر منطقة الشاوية أكبر مزود للسوق الوطني بهذه المادة الغذائية. والجدير بالذكر أن ثمنها كان مستقرا قبل هذه الفتلرة بين 10 و 12 درهما للكيلو غرام الواحد. بائع بسوق التقسيط بدرب السلطان، أرجع ارتفاع أسعار الحمص على وجه الخصوص وبعض أنواع القطاني التي تدخل ضمن مكونات بعض المواد الغذائية الضرورية على مائدة المواطن المغربي،خلال فصل الخريف وكذا فصل الشتاء إلى المضاربة، نظرا إلى الإقبال الكبير على هاته المواد، موضحا أن بعض التجار الكبار، إلى الإقبال الكبير على هاته المواد، موضحا أن بعض التجار الكبار، يستغلون اقتراب حلول الشهر الفضيل كذلك ليحددوا أسعارها بصفة عشوائية. مستورد لهذه المنتوجات،أرجع هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى الرسوم المفروضة على الواردات منها، الشيئ الذي ينعكس سلبا على أثمنتها في الأسواق الوطنية، وليس السبب في المنتوج كما يزعم البعض.