في تدوينة مستفزة علقت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب على حملة المقاطعة، واصفة المقاطعين بالقطيع، لتنظم بذلك إلى وزير الاقتصاد و المالية محمد بوسعيد، الذي وصف المقاطعين ب "المداويخ" و عادل بنكيران أحد المسؤولين في شركة "سنطرال" الذي وصف المقاطعين بالخونة للوطن. و كتبت البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي ، على صفحتها الشخصية دعت كل "تنظيم أو حزب أو جهة لاحتواء مثيلات هذه الحملة، و"عدم السماح للمختبئين وراء شاشات الحواسيب لزرع الفتن وتوجيه القطيع وتعريضه للمضايقات". وأضافت البرلمانية في ذات المنشور ب"غض النظر عن الجهة التي أطلقت حملة المقاطعة الافتراضية، فإن أعراض هذه الأخيرة، تسلتزم وقفة تأمل في كل أبعادها ومستوياتها، ورغم أنها تبدوا حملة بريئة ناجحة، وقد تكون كذلك، فإن التفكير في كيفية احتوائها واحتواء مثيلاتها من الحملات، هو التمرين الذي يجب أن يستخلصه ويعمل على تطويره كل تنظيم أو حزب أو جهة، ليس محاولة في إفشالها، أو في تعلم الردود الاستراتيجية الالكترونية الافتراضية". وتابعت حنان رحاب "يجب طعدم السماح لبعض هواة الامتطاء في تمييع المطالب وتوجيهها لصالحه..". ولفتت البرلمانية في تدوينتها الى ان حملة المقاطعة الافتراضية تأخذ حاليا منحى " تصاعديا" بالنسبة لأغلبية المتتبعين، مشيرة إلى ان خبراء التواصل الرقمي والترافع عبر منصات التواصل الاجتماعي.. يعون جيدا خطورة الوضع .. خصوصا مع قلة وعي مؤسساتنا بتقنيات ومفاتيح عالم "مارك زوكربرغ" الافتراضي، وفق تعبير القيادية الاتحادية.