في خرجة سيكون لها ما بعدها، شبهت القيادية والبرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي المنخرطين في حملة « مقاطعين » ب »القطيع »، عبر تدوينة فيسبوكية، قبل حذفها و »تعديلها ». وكتبت رحاب في تدوينة لها على فيسبوك محذرة من تداعيات حملى المقاطعة وعدم السماح ب »تسييسها »، داعية كل « تنظيم أو حزب أو جهة لاحتواء والعمل على تطويره وليس إفشال مثيلات هذه الحملة، و »عدم السماح للمختبئين وراء شاشات الحواسيب لزرع الفتن وتوجيه القطيع وتعريضه للمضايقات »! وأضافت حنان رحاب في ذات التدوينة « ردود الأفعال غير المحسوبة والبعيدة عن ثقافتنا وتقنيات البراندينغ، لن تزيد الوضع إلا تأزما خاصة أن حملة المقاطعة الراهنة، فقدت الخيط الناظم، بل حتى مطلقو الحملة الأولون، فقدوا السيطرة كليا على أطوارها ». وتابعت تدوينتها قائلة « ربما حملة المقاطعة الافتراضية تأخذ منحى تصاعديا بالنسبة لأغلبية المتتبعين، لكن خبراء التواصل الرقمي والترافع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يعون جيدا خطورة الوضع، خصوصا مع قلة وعي مؤسساتنا بتقنيات ومفاتيح عالم مارك زوكربرغ الافتراضي ». هذا وقد قامت البرلمانية رحاب بسحب التدوينة وتغييرها لحظات فقط بعد نشرها، وذلك نتيجة ردود الأفعال القوية التي خلفتها، بعد وصفها للمشاركين في المقاطعة ب »القطيع » لتستبدلها بعد ذلك ب « العالم الافتراضي الداخلي » .