30 أبريل, 2018 - 01:07:00 بعد وصف الوزير محمد بوسعيد للمقاطعين ب "المداويخ"، نعتت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي والبرلمانية حنان رحاب المشاركين في الحملة ب "القطيع". ودعت البرلمانية في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كل "تنظيم أو حزب أو جهة لاحتواء مثيلات هذه الحملة، و"عدم السماح للمختبئين وراء شاشات الحواسيب لزرع الفتن وتوجيه القطيع وتعريضه للمضايقات". وأضافت البرلمانية في ذات المنشور ب"غض النظر عن الجهة التي أطلقت حملة المقاطعة الافتراضية، فإن أعراض هذه الأخيرة، تسلتزم وقفة تأمل في كل أبعادها ومستوياتها، ورغم أنها تبدوا حملة بريئة ناجحة، وقد تكون كذلك، فإن التفكير في كيفية احتوائها واحتواء مثيلاتها من الحملات، هو التمرين الذي يجب أن يستخلصه ويعمل على تطويره كل تنظيم أو حزب أو جهة، ليس محاولة في إفشالها، أو في تعلم الردود الاستراتيجية الالكترونية الافتراضية". وتابعت حنان رحاب "يجب طعدم السماح لبعض هواة الامتطاء في تمييع المطالب وتوجيهها لصالحه..". ولفتت البرلمانية في تدوينتها الى ان حملة المقاطعة الافتراضية تأخذ حاليا منحى " تصاعديا" بالنسبة لأغلبية المتتبعين، مشيرة إلى ان خبراء التواصل الرقمي والترافع عبر منصات التواصل الاجتماعي.. يعون جيدا خطورة الوضع .. خصوصا مع قلة وعي مؤسساتنا بتقنيات ومفاتيح عالم "مارك زوكربرغ" الافتراضي، وفق تعبير القيادية الاتحادية.
ومن باب رفض حملة المقاطعة، دعا وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، إلى دعم مقاولات البلاد بدل مقاطتعها، وذلك في كلمة له بمجلس النواب ، الثلاثاء الماضي.
وقال بوسعيد: "يجب تشجيع مقاولات البلاد؛ لأنها تدفع الضرائب وتوفر عددا كبيرا من مناصب العمل"، واصفا المقاطعين ب"المداويخ".
من جهته، قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة في تصريحات صحفية لوسائل إعلام، إن "المقاطعة ستضر بالعديد من المواطنين العاملين بشكل مباشر في هذه القطاعات (التي شملتها الحملة)".
ووصف أحد مسؤولي الشركات الثلاث، في تصريحات صحفية، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس الداعين إلى والمشاركين في المقاطعة ب"خيانة الوطن".
وقال المسؤول: إن "الدعوة لمقاطعة منتوجات محلية خيانة للوطن، خصوصا أن الضرر سيطال أكثر من 120 ألف فلاح".