قالت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني، "لم تكتفي مقاولات الريع والجشع والربح السريع والاحتكار بما تسببت فيه من مآسي للمغاربة وإفقارهم وإنهاك قدرتهم الشرائية، بل خرجت بالواضح والمباشر لتعلن أمام الملأ عدم اكثراتها بمؤسسات الدولة. و أضافت البوحسيني في تدوينة لها، أن مقاولات الريع والجشع والربح السريع والاحتكار، بل الدولة لتزداد غنى واستغلالها لمختلف المنابر لتسليط سيوفها وألسنتها على كل من تسول له نفسه الغضب منها. وتابعت الناشطة الحقوقية بقولها، أي ببساطة، تسعى هذه المقاولات لتصبح هي الدولة …تلك الدولة الراعية لمصالحها.ولا شيء إلا مصالحها. وختمت البوحسيني تدوينته، "لنجتهد ونبدع ونوسع دائرة وأشكال المقاطعة لتشمل كل المقاولات التي تستغل وتضغط وتؤثر على الدولة وتنهب جيوب البسطاء منا.