لا تزال حملة المقاطعة لبعض المواد الاستهلاكية التي دعا لها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة، و هي الحملة التي يقول عنها أصحابها أنهم لجؤو لها كسلاح بديل لمواجهة موجة الغلاء و جشع الشركات الكبرى. و بدأت هذه الحملة تنتشر بعدما انخرط فيها أصحاب الدكاكين و المقاهي ، حيث قام مجموعة من أصحاب المحلات التجارية و المقاهي بنشر صور تجسد مقاطعتهم لمنتوجات الشركات الثلاث المعنية بالمقاطعة . و بدأت الشركات الثلاث في التفاعل مع حملة المقاطعة، حيث خرجت مسؤولين في شركة الحليب "سنطرال" يتحدثون فيها عن أن حملة المقاطعة تضر الفلاح الصغير بدرجة أولى، قبل أن تضر الشركة ، فيما تداول نشطاء صورا قالوا أنها من محطات البنزين إفريقيا، و قد عمدت إلى إخفاء شعار الشركة ، كما عمدت الشركات إلى توظيف فزاعة الأضرار المادية التي ستلحق الأسر التي تشتغل بهذه الشركات أو تستفيد من بيع منتجاتها. يذكر أن الحملة لقيت تفاعلا كبيرا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين يصرون على الاستمرار فيها، و توسعتها لتشمل مواد استهلاكية أخرى .