بعد الوقائع والمعطيات التي نشرها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل من أجل فلسطين عن وجود معهد بمدينة مكناس يحمل اسم "معهد ألفا لتدريب الحراس الخاصين" يدرب على فنون القتال وحمل السلاح في صالات عمومية ويروج للأطروحات الصهيونية وذلك بالتعاون مع ضباط من الكيان الصهيوني عاد أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" ليكشف عن مستجدات جديدة بخصوص القضية . وقا ويحمان في تصريح ل "نون بريس" أن الاجهزة الأمنية باتت مطالبة بطمأنة المغاربة بخصوص وجود مجموعات تخضع لتداريب عسكرية في أكثر من منطقة داخل المغرب باستعمال الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية وبإشراف إسرائيلي ميداني مباشر بالاضفة إلى نشر صور وخطب وفيديوهات تحريضية موجهة لأفراد الجيش من شأنها إضعاف معنوياته ، مع الدعاية المستمرة والممنهجة والإشادة بالإرهاب الصهيوني. وأضاف ويحمان إن هناك مخطط مدروس يشرف عليه مسؤولون من الصف الأول العسكري والاستخباراتي لاستهداف المغرب مصحوبا بتأطير إيديولوجي وفكري عبر مجموعة من الوسائط والرموز والمواقف الرامية إلى تبني الأطروحة الصهيونية والاستعداد لخدمتها ماديا. وشدد ويحمان على أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع سيتعامل بحزم مع هذا الاختراق الأمني الخطير للمغرب مؤكدا على ان المرصد سيطرح القضية داخل البرلمان على اعتبار أنها مؤسسة تمثل إرداة الشعب وسيرفع شكاية إلى القضاء لأن الأمور ليست بالبساطة التي يعتقدها البعض .