الصدمة ، الغضب ، الاشمئزاز ، الحزن ، مشاعر ظلت طاغية على تدوينات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، بعدما اطلعوا على فيديو كليبات لأغاني ثلاثة فنانين ، ارتؤوا أن يطلقوا أغانيهم في يوم واحد . و كان سعد لمجرد قد طرح أمس الجمعة أغنية مصورة بطريقة الفيديو كليب تحت عنوان "غزالي " ،بينما طرح حاتم إدار أغنية بعنوان "بنات الدنيا " ، و عبد العزيز الستاتي أغنية بإسم "سيدنا ". أغاني دون كلمات أو موسيقى ، و طريقة مبتذلة في تصوير الفيديو كليبات ، هكذا علق الفايسبوكيين على هذه الانتاجات ، واصفين إياها بكونها أبعد ما تكون عن الأغنية المغربية ، الذي تربى على سماعها المغاربة و ظلت محافظة على أناقتها ، مستمدة ألحانها و كلماتها من واقع المغاربة . و كتبت سميرة إحدى الناشطات الفايسبوكيات على صفحتها الشخصية ، معلقة على هذه الانتاجات قائلة "بعيون دامعة و قلب حزين و دعنا الليلة المدعوة قيد حياتها " الأغنية المغربية " . و أضافت المغردة " سيوارى جثمان الفقيدة في مقبرة اليوتيب بحضور العديد من الشخصيات " إعجابات ، مشاهدات و تحميلات " و علق مغرد آخر يدعى هشام قائلا " في زمننا التافه، لا يليق بنا أن نستغرب طرح أغان هابطة على غرار ما فعل حاتم إيدار وسعد لمجرد وعبد العزيز الستاتي، فالشيء إذا جاء على أصوله لا يسأل عن علته " . و غردت ناشطة فايسبوكية تعليقا على أغنية عبد العزيز الستاتي " أغنية الستاتي التي قال عنها إهداء للملك ، يمكن أن تسمى كل شيء ، إلا عمل فني، أغنية لا يمكن أن تهدى للملك ، فالملك أكبر من هذه الرداءة ، التي سماها الستاتي أغنية ، و الملك محمد السادس قطع مع تقليد الأغاني مند زمان ، و معظم الأغاني التي تغنت به كانت من إنتاج فنانين عرب " . و حول أغنية حاتم إيدار قال ناشط فايسبوكي " الفن المغربي يشيع إلى متواه الأخير ، من شاهد أغنية حاتم إيدار، سيعرف أن الموضة الجديدة هي "كور و عطي لعور" ، أين هي الكلمات ، و الموسيقى ، و حتى الممثلين الذين أتى بهما إيدار لإثارة "البوز " مع احترامي لهما كشخصين ، فقط أساء لهما من خلال دفعهم للقيام بحركات عبيطة و مبتذلة ، و لكن ما أسعدني هو حين تدخل لقناة إيدار على يوتيب تجد أن الفيديو كليب نال الالاف من عدم الاعجاب ". و تفاعلا مع أغنية " غزالي " لسعد لمجرد كتب أمين على صفحته " سعد لمجرد بعدما اطمئن لنجاحاته الأولى أصبح يرى نفسه فوق التقييم لذلك يصر على إطرابنا في أغانيه الأخيرة ، بكثير من الرداءة و العفن ، و يحاول أن يعوض ضعف الكلمات و الموسيقى ، بعارضات و راقصات يعرضنا أجسادهم بالطريقة التي شاهدتموها ".