قال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، إنه لا يمكن الحديث عن أي بناء مغاربي دون الاحترام اللازم للوحدة الترابية للبلدان الأعضاء في الاتحاد المغاربي واحترام سيادتها الوطنية. وحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد دعا المالكي خلال المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية التونسي، إلى التحلي بالجرأة في التعاطي مع البناء المغاربي، معربا عن تقديره لدور تونس الداعم لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودور برلماني البلدين في هذا الإطار ، فضلا عن الوضع الإقليمي وسبل تجاوزه، بما يعزز استقرار الأوضاع في المنطقة وييسر التنمية والرخاء المشترك. وأضح المالكي أن المغرب وتونس اعتمدا إصلاحات دستورية ومؤسساتية جريئة وهما يواصلان ترسيخ البناء الديمقراطي وصيانة الحريات وحقوق الإنسان، وتحذوهما نفس الرغبة في ربح رهان الاستقرار في البلدان العربية التي تعيش أوضاع غير عادية تؤثر سلبا على المنطقة وتعيق التنمية وتتسبب في توفير التربة الملائمة للتطرف.