دافعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن الزيارة التي قام بها وفد إعلامي مغربي يضم خمسة صحافيين إلى بلادها، وانتقدت ردود فعل الهيئات الحقوقية والنقابية التي نددت بالزيارة إلى الدولة العبرية. وأكد "إيمانويل ناشون"، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن "لا شيء يُمكنه أن يمنع أو يُصادر حرية الصحافيين المغاربة في التنقل إلى إسرائيل". و قال "أحمد و يحمان" رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" في اتصال مع موقع "نون بريس" أن الوفد الإعلامي المغربي و بعض الحقوقيين، الذين يزورون الكيان الصهيوني،هم نفسهم الذين تحدث عنهم رئيس الموساد السابق ،"عاموس بادلين" في إحدى خرجاته حين قال أنه أرسى شبكة عملائه في تونس و الجزائر و المغرب مشيرا إلى أنهم في أتم الاستعداد،و جاهزة للتأثير و التخريب في أية لحظة، معتبرا أنهم مجرد أدوات صغيرة،معطيا الوعد بالكشف عن المراجع الكبيرة في أقرب وقت. وأكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع،أن هناك تنسيقا مع الموساد في شخص "سميرة بر"،و التي تُعتبر منسقة مكتب الحاخام الأكبر"أبراهام جولاند"،و الذي وعد بمحاربة الفقر بالمغرب عن طريق الزكاة الإسلامية،و هو في الأصل يخدم"الصهيونية"،حيت سماه الكاتب و المفكر المغربي اليهودي المحترم"يعقوب كوهين" بالعميل والمتعاون مع الموساد بالمغرب. و وعد "ويحمان" بالكشف عن معطيات خطيرة بخصوص هذا الموضوع،معتبرا إياها مصائب حقيقية، و مشيرا إلى أن ما يحدث الآن، يعتبر فقط إشارات ضعيفة فيها، و أنه سيقوم بالكشف في القريب العاجل عن أخطار محذقة بالبلاد تهدد الوحدة الوطنية و التماسك الاجتماعي، كما تحضر لتفجير المغرب على غرار ما حدث في المشرق منذ سنوات.