تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا لأستاذ للتربية الإسلامية بمدينة العيون، مقتولا بشكل وحشي ومكبل اليدين داخل سيارته من نوع "برادو" بواد "الكايز" شرق مدينة السمارة. وأكد النشطاء، أن الأستاذ ظل مفقودا مدة يومين، قبل أن يتم العثور عليه مقتولا داخل سيارته، لافتين إلى أن الضحية مناضل داخل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، ومعروف بدماثة خلقه وحفظه للقرآن الكريم. وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطات الأمنية والقضائية باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات وظروف الجريمة، وقامت بمسح دقيق لمسرح الجريمة، بحثا عن بصمات أو أشياء قد تفيد في فك لغز هذا الحادث.