خرجت عائلة محمد تقي الله ماء العينين أبا حزم أستاذ التربية الإسلامية الذي وجد مقتولا داخل سيارته ومكبل اليدين بالقرب من مدينة السمارة عن صمتها بخصوص ملابسات جريمة القتل التي تعرض لها الأستاذ المذكور. وأوضحت عائلة أبا حزم أنه بسبب تفشي بعض الشائعات حول ملابسات قضيته فإنها "ستعمد الأسرة إلى نشر بيانات للرأي العام حول تطورات القضية"، مؤكدة أنها "غير معنية بأي معطيات تصدر عن أي جهة مع حفظنا للصحافة حقها في الممارسة". وأكدت في بيان لها، أن "المسار القضائي هو خيارنا الأول ونحن في انتظار نتائج التحقيق"، مضيفة "نحن منفتحون على جميع الخيارات القانونية ولا نستبعد أي سيناريوهات أو فرضيات حول دوافع الاغتيال أو الجهة التي تقف خلفه". وتابع البيان قائلا: "نلتمس من الجميع مراعاة مشاعرنا وعدم استباق نتائج التحقيق، ونشكر الرأي العام على حضوره ومؤازرته". وعثر، مساء الجمعة الماضي، على أستاذ للتربية الإسلامية يشتغل بمدينة العيون، يدعى "محمد تقي الله ماء العينين"، مقتولا، داخل سيارته بالقرب من مدينة السمارة. وأفاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الأستاذ الملقب ب"دكناه" والذي يشتغل بثانوية الحسن الثاني بالعيون، عثر عليه مقتولا بشكل وحشي ومكبل اليدين داخل سيارته من نوع "برادو" بواد "الكايز" شرق مدينة السمارة. وألقت مصالح الشرطة القبض على المشتبه به الأول، في قتل أستاذ التربية الإسلامية "محمد تقي الله ماء العينين"، ساعات بعد جريمة العثور على جثة الضحية، ليلة أول أمس بمدينة السمارة. وأكدت مصادر مطلعة، أن المشتبه فيه الأول، بعد التحقيق معه وتفتيشه توضح أنه كان بحوزته هاتف الضحية، مما أثار شكوكا أولية بأن يكون دافع القتل بتلك الطريقة المفجعة هو مجرد عملية السرقة. وبينت ذات المصادر أن المشتبه فيه "بعد التحقيق المطول معه، ذكر اسم شخصين آخرين متورطين معه، مما استدعى من مصالح الشرطة فتح مذكرة بحث في حقهما"، مؤكدا على أنهما "في حالة فرار بعدما علمهما باعتقال صديقهما".