كشفت يومية "المساء" من مصادر مطلعة،في عددها لنهاية الأسبوع، أن وزارة الصحة والمصالح الأمنية بمدينة الدارالبيضاء تبحث عن شبكة لتزوير شواهد طبية، زجت بمغاربة داخل السجن باستعمال الشواهد المذكورة في مساطر جارية أمام القضاء، وأكدت المصادر ذاتها أن اكتشاف أمر الشواهد الطبية المزورة جاء عن طريق الصدفة، بعد أن شك أحد المتابعين في إطار مسطرة جارية لدى الشرطة القضائية في الشهادة الطبية التي أدلى بها خصمه ليقوم بالتوجه إلى مندوبية وزارة الصحة بالدارالبيضاء أنفا، على اعتبار أن الشهادة الطبية تحمل خاتم مستشفى مولاي يوسف من أجل البحث في مدى صحتها ليكتشف أنها مزورة ولم تخضع للمساطر المعمول بها في منح الشواهد الطبية المعمول بها داخل المستشفيات العمومية. وأوضحت المعطيات ذاتها أن الضحية تسلم وثيقة رسمية من مندوبية وزارة الصحة بعمالة مقاطعات أنفا تتوفر "المساء" على نسخة منها تؤكد أن المندوبية وبعد تعيينها للجنة من أجل البحث والتقصي في الموضوع، تبين لها أن الشهادة الطبية موضوع الشكاية لم تخضع للضوابط المسطرية المعتمدة داخل المستشفى الجهوي مولاي يوسف بخصوص تسليم الشواهد الطبية.