نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات ما تداولته بعض المنابر الإعلامية، حول إصدار شواهد طبية بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف تحمل خاتم وتوقيع طبيب متوفى. أوضح بلاغ لوزارة الصحة اليوم الخميس (31 غشت)، أن مصالح المندوبية الطبية بالدارالبيضاء أنفا، لم يسبق لها أن استقبلت أية شكاية، ومن أية جهة كانت، عن إصدار شواهد طبية تحمل خاتم وتوقيع طبيب متوفى ، كما أن تسليم الشواهد الطبية داخل المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدارالبيضاء، يخضع لضوابط إدارية، تخص تقديم مثل هذه الشواهد، بحيث يتم استخلاصها وفق نموذج معين من مصلحة الفوترة بالمستشفى، بأمر من الطبيب المعالج ومقابل وصل بالأداء. وأضاف البلاغ ، أن ادارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف، تنفي نفيا قاطعا إصدارها لمثل هذه الشواهد الطبية، وتؤكد أنها لا تتحمل مسؤولية أية شهادة طبية يتم الترويج لها خارج المسطرة الإدارية المعمول بها في هذا الشأن. كما أن كل من ثبتت إدانته في تزوير وغش مثل هذا المحرر الطبي، يؤكد البلاغ، سيعرض نفسه لجميع أشكال المتابعات التأديبية والقضائية المنصوص عليها قانونا. وكانت بعض المنابر الإعلامية نشرت Hمس الأربعاء خبرا مفاده أن المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدارالبيضاء، يصدر شواهد طبية تحمل خاتم وتوقيع طبيب توفي سنة2011.