قدمت المديرية الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، روايتها حول إصدار المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدارالبيضاء، لشواهد طبية تحمل خاتم وتوقيع طبيب توفي سنة2011 . ونفت مصالح المندوبية الطبية بالدارالبيضاء أنفا، "استقبالها أية شكاية، ومن أية جهة كانت، عن إصدار شواهد طبية تحمل خاتم وتوقيع طبيب متوفى". وأشارت المديرية في بلاغ لها، إلى "أن تسليم الشواهد الطبية داخل المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدارالبيضاء، يخضع لضوابط إدارية، تخص تقديم مثل هذه الشواهد. بحيث يتم استخلاصها وفق نموذج معين من مصلحة الفوترة بالمستشفى، بأمر من الطبيب المعالج ومقابل وصل بالأداء". كما نفت ادارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف، "نفيا قاطعا إصدارها لمثل هذه الشواهد الطبية"، مؤكدة "أنها لا تتحمل مسؤولية أية شهادة طبية يتم الترويج لها خارج المسطرة الإدارية المعمول بها في هذا الشأن، كما أن كل من ثبتت إدانته في تزوير وغش مثل هذا المحرر الطبي، سيعرض نفسه لجميع أشكال المتابعات التأديبية والقضائية المنصوص عليها قانونيا."