علم من مصادر جد مطلعة أن وزارة الصحة والمصالح الأمنية بمدينة الدارالبيضاء تبحث عن شبكة لتزوير الشواهد الطبية. هذه الأخيرة التي زجت بمغاربة داخل السجن باستعمال الشواهد المذكورة في مساطر جارية أمام القضاء. وأكدت المصادر ذاتها أن اكتشاف أمر الشواهد الطبية المزورة جاء عن طريق الصدفة، بعد أن شك أحد المتابعين في إطار مسطرة جارية لدى الشرطة القضائية في الشهادة الطبية التي أدلى بها خصمه، وتبين بعد التأكد أن الشهادة موضوع الشكاية لم تخضع للضوابط المسطرية المعتمدة.