قضية غريبة تلك التي وقعت بمدينة سلا و أصابت أمنيي المدينة بالهول، بعد تقدم رجل بشكاية ضد والده يتهمه فيها باغتصاب حفيدته. و ذكرت مصادر صحفية، أن الابن اشتكى بوالده المسن و ذكر في شكايته أنه يتوفر على شريط فيديو يقر فيه الجد بالواقعة ويظهر فيه وهو يلمس مناطق حساسة لحفيدته. وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة تعاني من مرضي الصرع والروماتيزم، غادرت بيت عائلتها بعد تعرضها للاغتصاب و هي لم تبلغ بعد سن ال19 من عمرها، و بقيت مدة بعيدة عن بيت عائلتها مخافة أن تُحدث شرخا بين والدها و جدها، إلى أن تأزمت نفسيتها و قررت العودة إلى المنزل و البوح بما وقع لها بعد تقاطر الأسئلة عليها حول أسباب غيابها عن المنزل.غير أنه بعد سماع الأسرة لقصة الابنة، لم تصدق الأمر لأن الجد و بحكم سنه لا يمكنه فعل ذلك. هذا، و بعد عم تصديقها من طرف عائلتها، طالبت الفتاة والدها بمدها بهاتف ذكي لكي تتمكن بواسطة كاميراته من تسجيل وقائع تحرش جدها بها، و بعد رضوخ الأب لطلب ابنته كانت الصدمة أكبر بعدما شاهد والده و هو يلامس مناطق حساسة من ابنته، غير أنه و مع ذلك لم ترضى العائلة تسليم شريط الفيديو للشرطة ما جعل الفتاة تغادر بيت الأسرة مرة أخرى لأنه لم يتم تصديقها و أن جدها استغل مرضها بالصرع و اغتصبها اعتقادا منه أنها ستنسى الواقعة، و أن مرضها بالروماتيزم هو الآخر استغله لكونها لا تستطيع المقاومة.