مفاجأة من العيار الثقيل، كانت بانتظار إحدى الأسر التي تقطن بحي أزرو بأيت ملول، عندما اكتشف الأب بالصدفة حمل ابنته القاصر البالغة من العمر 14 سنة. وقد جاء الخبر الصاعقة، بعدما أصبحت الابنة تعاني من قيئ شديد، فقرر الأب عرض ابنته على طبيب اختصاصي، ظنا منه أن الطفلة تعاني من مرض ما، ليتبين له بعد الفحص الطبي ،أن الفتاة حامل في شهرها الثامن، ولم تكن تظهر عليها آثار الحمل وبطنها كان يظهر بشكل عادي. العائلة ضغطت على الفتاة، حيث اعترفت أنها تعرضت لاغتصاب داخل منزل العائلة من طرف شخص في الأربعينيات من العمر ،هاجمها في الوقت الذي كانت توجد بمفردها بالبيت، مستغلا غياب الأسرة في ذلك اليوم خلال شهر ماي الماضي. الأمر الذي دفع العائلة بتقديم شكاية في الموضوع الى مصالح الأمن من أجل متابعة القضية والكشف عن ملابساتها كاملة. وأثناء البحث والتحري، وقعت عناصر الشرطة بأيت ملول في حيرة من أمرها لكون توقيت الاعتداء المصرح به من طرف الفتاة لا يتناسب بالمرة مع تقرير الطبيب الذي يؤكد فيه أن الفتاة في شهرها الثامن. وعندما تم تضييق الخناق على الفتاة، صدمت أهلها باعترافها بوجود علاقة غير شرعية مع شاب قاصر لم يتجاوز 18 سنة والذي لم يكن سوى أحد أقاربها.