أكد عمرو ودي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن مجهودات وزارة الصحة تبقى محدودة وغير كافية من أجل التصدي لمرض اللشمانيا الذي بات منتشرا في العديد من أقاليم المملكة كالراشيدية وورزازات وتنغير. و أضاف عمرو، في كلمة له بمجلس النواب أمس الاثنين 15 يناير الجاري، أن إحصائيات وزارة الصحة تكشف فقط عن بعض الحالات الموجودة بالمراكز والمستوصفات وليس العدد الإجمالي لحالات الإصابة بداء اللشمانيا في جميع مناطق المملكة. وطالب عمرو ودي وزارة الصحة بالتنسيق مع مختلف القطاعات والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة وكذا فعاليات المجتمع المدني للتصدي لانتشار داء اللشمانيا والعمل على تقديم حلول واقعية وتوفير الأطر الطبية اللازمة لمحاربة داء "الليشمانيا". من جهته أكد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزير الصحة بالنيابة، إن مجموع الحالات التي ثبت وبائيا أنها لداء "الليشمانيا" بلغ 3548 حالة.