بلغ مجموع الحالات التي ثبت وبائيا أنها لداء "الليشمانيا" 3548 حالة، حسب ما أكده وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزير الصحة بالنيابة، عبد القادر اعمارة. وأوضح اعمارة، أمس الاثنين، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، أن وزارة الصحة تدخلت لمواجهة داء "الليشمانيا"، عبر عدة إجراءات، من قبيل الكشف الشامل والتكفل بالحالات المرضية على مستوى كل المناطق الموبوءة خاصة في الوسط المدرسي وفي عدد من الدواوير، حيث قامت بفحص حوالي 128 ألف و730 تلميذ. وأضاف المتحدث ذاته، أنه تم القيام ب420 زيارة وحوالي 55 محطة لمراقبة هذا الفأر الأصهب، مشيرا إلى أن الوزارة قامت، في سياق محاربة ناقل العدوى (ذبابة الرمل)، ب72 زيارة ل30 محطة مراقبة ناقل العدوى، وب645 حملة نظافة بالنقط السوداء والتخلص من النفايات، وغيرها من التدابير. والليشمانيا الجلدية، مرض قديم في درعة تافيلالت، لكن أكبر عدد من حالات المصابين به ظهر عام 2010. حيث تشهد هذه المنطقة كل سنة، مثل هذه الحالات، على اعتبار أنه مرتبط بحالة الطقس، وبنوعية الحيوانات، والحشرات، التي تعيش في تلك المناطق بالذات، حسب ما أكده المدير الجهوي للصحة في درعة – تافيلالت، عبد الرحيم الشعبي، في حوار سابق مع ‘اليوم24'.