دخل الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، في مفاوضات مع السلطات من أجل التوصل لحل مقابل إطلاق سراحه. وقال مسؤول سعودي رفيع المستوى في تصريح لوكالة "رويترز"، الأمير الوليد عرض رقما معينا ولكنه لا يتماشى مع الرقم المطلوب منه وحتى يوم الأحد لم يوافق المدعي العام عليه. فيما قال مصدر ثان مطلع على القضية للوكالة، إن الأمير عرض تقديم "تبرع" للحكومة السعودية مع تفادي أي اعتراف بارتكاب أخطاء وأن يقدم ذلك من أصول من اختياره. إلا أنه أضاف أن الحكومة رفضت هذه الشروط. وكان الأمير الوليد قد احتُجز في فندق ريتز كارلتون منذ مطلع نونبر الماضي مع عشرات آخرين من النخبة السعودية في مجالي السياسة والأعمال الذين تسعى السلطات للوصول إلى تسويات معهم. وقُدرت ثروة رئيس مجلس إدارة ومالك شركة المملكة القابضة الاستثمارية؛ بنحو 17 مليار دولار، بحسب ما كشفته مجلة فوربس.