نبراس الشباب عبد الصمد بو صالح – طنجة – ندد العديد من طلبة كلية أصول الدين بتطوان عن استيائهم العميق عن العبثية الشنيعة التي طالت مسلك الماستر إذ لم تراعى فيه أدنى الشروط القانونية منذ فتحه السنة الماضية تحت عنوان ” العقيدة والفكر في الغرب الإسلامي”، وياليت العقيدة والفكر كانتا حاضرتين في ضميري الأساتذة المشرفين على هذا المسلك، ليتمكن الطلبة المتفوقون من نيل مراتبهم واستكمال مشوار دراستهم بهذا المسلك، غير أن رياح المحسوبية حالت دون ذلك. وحسب إفادات بعض الطلبة من داخل الكلية فقد أبدوا لنبراس الشباب امتعاضهم الشديد عن الأجواء الباردة التي مر فيها الامتحان الكتابي بشكل مخالف لقانون المباريات إذ لم يطلب من أي طالب البطاقة التي تثبت هويته علاوة على عدم اشتراط الميزة قبل إجراء المبارة وقبول جميع المجازين وحسب مصادر مطلعة أن الانتقاء جرى بعد الامتحان التمهيدي باشتراط الميزة دون إعلام الطلبة بذلك. ويضيف المصدر قائلا: لماذا لم يشرك أساتذة الماستر الذين هم أهل الاختصاص والمصداقية المعروفين بالكلية في عملية إجراء المباراة، بل الأدهى من ذلك كيف يكون المشرف على المبارة أستاذا للغة العربية ولا علاقة له بالاختصاص المذكور حيث لا يجوز له قانونيا الإشراف على مثل هذه المباراة فأحرى إشراكه وترك المتخصصين وهم أغلبية الأساتذة بكلية أصول الدين.