مباشرة بعد انتهاء الوقفة التضامنية التي نظمتها الجماعات المحلية بتراب عمالة انزكان أيت ملول يوم أمس الخميس 10 يونيو 2010 على الساعة السادسة تضامنا مع شهداء قافلة الحرية، طلب الزميل عمار الخلفي من البرلماني ورئيس بلدية انزكان “محمد أملود” أن يجيبه على بعض الأسئلة السريعة التي تطرح نفسها بقوة على خلفية الوقفة وسياقها ومدى تجاوب المواطنين معها، إذ رحب السيد أمولود بالإيجاب على أسئلة الزميل عمار الخلفي. وفي الوقت الذي طرح عمار الخلفي سؤالين أولين كان الجواب بطريقة انفعالية غريبة، نتج عنها الاعتداء البدني إثر طرحه لسؤال تداوله المتفرجون خارج الوقفة من ساكنة انزكان، بعدما رد عليه السمى “أمولود قائلا: “متسولنيش داك السؤال راه كولشي داز مزيان ونشطنا مزيان فلوقفة”، وصفعه كما ضرب هاتفه النقال الذي استعمله في تسجيل التصريحات الصحفية بقوة نحو الأرض إذا بأحد مرافقيه رفس عليه قبل أن يعتدي عليه اثنين أخرين كانا رفقته بالضرب أمام أنظار مستشاريه، تم استولوا على هاتفه النقال بلا استحياء وطلبوا منه الانصراف تحت التهديد والكلام الساقط. للإشارة فمساء ذلك اليوم إسترجع الزميل عمار الخلفي هاتفه بعدما وجده مقفلا عند أحد مرافقيه في جيبه أمام بلدية إنزكان. هذا ونستكر كفريق عمل للموقع هذا السلوك الاأخلاقي للنائب البرلماني، لأنه يعبر عن حالة من الرعونة، ومحاولة إثبات الذات بالقوة، وندعو جميع المسؤولين لاحترام المدونين والصحفيين، لأن هدفهم هو تنوير الرأي العام بالرأي والرأي الآخر.