“أضف “مولاي رشيد العلوي” إلى قائمة أصدقائك”، عبارة أصبحت تصادف معظم مستعملي الفايسبوك المغاربة والأجانب على حد سواء، تحيلك إلى صفحة خاصة بأخ العاهل المغربي، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا من طرف الفايسبوكيين خصوصا الفتيات، حتى أنه لم تمر 24 ساعة كاملة على إحداث الصفحة، فيما لم يعرها معظم مستعملي الموقع الإجتماعي الأول في العالم أي اهتمام، و سبب ذلك هو أنهم “متيقنون” بأن الصفحة ليست من إحداث الأمير وإنما من طرف شخص مجهول، مبررين ذلك بعبارة واحدة و هي “أن الأمير ما عندوا شغل يقابل غير الفايس بوك”. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تفتح فيها صفحة الأمير، فقد سبق أن أنشأ أحد الشباب المغاربة و يدعى “فؤاد مرتضى” في شهر يناير 2008 صفحة خاصة على “الفايس بوك” وضع فيها السيرة الذاتية للأمير مولاي رشيد، ووضع صوره، فتقاطرت عليه رسائل العديد من المعجبات من مختلف الجنسيات والبلدان. غير أنه اكتشف أمر مرتضى بعد ذلك، فاعتقل ووضع بالسجن المحلي بالدار البيضاء، وصدر في حقه حكم يقضي بالسجن ثلاث سنوات حبسا نافذا و10 آلاف درهم، ليشمله بعد ذالك العفو الملكي و يعود إلى عمله. فؤاد مرتضى في سطور: فؤاد مرتضى، مهندس شاب ابن مدينة كلميمة بضواحي الرشيدية، أمضى أزيد من أربعين يوما خلف القضبان بسجن عكاشة بالدار البيضاء، ليفرج عنه بمقتضى عفو ملكي صدر يوم 18 مارس 2008، عفو كان له الفضل في إبعاده 3سنوات حبسا نافدا عن المهندس الشاب. مرتضى، و الذي ينحدر من أسرة متوسطة، تدرج في مساره الدراسي بين إعدادية مولاي رشيد في كلميمة، ثانوية محمد الخامس بالمدينة بذات المدينة، ومعروف عليه ولعه الشديد وإعجابه الكبير بالأمير مولاي رشيد، و انتقل للدراسة بمدينة الرباط سنة 2000 بفضل تفوقه الدراسي، وذلك بعد حصوله علي الباكالوريا في نفس السنة شعبة علوم رياضية، ليدخل المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط عام 2005، وبعد سنتين من التحصيل في الأقسام التحضيرية، التحق للعمل في إحدى الشركات الدولية.