توجهت أسرة تقطن بدوار أولاد علال، جماعة الجليل دائرة العطاوية إقليمقلعة السراغنة، بمجموعة من الرسائل إلى عدد من الجهات القضائية والحقوقية تطلب إنصافها مما رأته شططا مارسه في حقها رئيس دائرة العطاوية ومسؤولون آخرون. وتقول أسرة صبري في شكايتها إن المسؤول الإداري وقائد قيادة الجوالة، والقائد رئيس خلية المراقبة بقسم التعمير بالعمالة، قاموا بدون سابق إنذار أو إخبار يوم الثلاثاء 6/10/2009 رفقة عناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة بإتلاف 1000لبنة ( ياجورة ) وتجريف ما قدره 6000 متر مكعب من الرمال المغسولة و 2000 متر مكعب من الأحجار من نوع38 . واستعملت السلطة في دلك جرافة CATTERPILLAR من نوع 966 . وقدر المشتكون حجم الخسائر ب120ألف درهم . وأضافت الأسرة أن الوالدين تعرضوا للضرب من طرف القائد رئيس خلية المراقبة بقسم التعمير بالعمالة دون لتقدمهما في السن. ووجهت هذه الشكايات إلى كل من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش، وديوان المظالم، وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة. إلى ذلك أدلت الأسرة برخصة صنع وبيع مواد البناء تحت رقم 4/2009 بإسم إبنها رحال الصبري يوم 13/02/2009 صاحب شركة SOREA SABORA التي أسسها في إطار تشجيع المقاولين الشباب. ولم تستبعد الأسرة أن يكون لهذا الاعتداء علاقة بالضغوطات التي تواجهها من مسؤول بعمالة الإقليم للتخلي عن أرض في ملكيتها تقع بمدخل قلعة السراغنة من جهة مراكش، لصالح أحد المستثمرين. في سياق متصل عززت الأسرة شكايتها بثلاثة شواهد طبية ورقم أحد الدركيين و هو 00549 الذي قالت إنه اعتدى على إبنها عبد الفتاح صبري، وضمنت الشكاية أسماء 7 شهود قالت إنهم مستعدين للشهادة لصالحها باعتبارهم وقفوا على أحدات الاعتداء. يشار أن دوار أولاد علال يقع على مشارف مدينة قلعة السراغنة، لم يتم ضمه إلى المجال الحضري كما هو الشأن لدواوير البانكة والسيمو وكدية الجمالة.