أعلنت اللجنة الانتخابية المصرية “محمد مرسي” رئيسا لمصر، بنسبة 51.7 من عدد المصوتين، فيما حصل منافسه على نسبة 48.3 حسب اللجنة في أول انتخابات رئاسية جرت منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وخاض مرسي وأحمد شفيق جولة الإعادة بعد تفوقهما في الجولة الأولى على 11 منافسا آخر خاضوا السباق. وما أن تم الإعلان عن النتيجة النهائية حتى عمت الفرحة مؤيدي الدكتور مرسي ميدان التحرير، وجميع المحافظات المصرية، وأطلقت النيران في الهواء في قطاع غزة احتفاء بالرئيس الشرعي ولفتت الانتخابات المصرية الرئياسية في جولتها الثانية، اهتمام العالمين العربي والغربي بشكل كبير، وخلقت نقاشا سياسيا عميقا، حول المرشحين في المرحلة الأخيرة، والتي صنفهما الجميع بين مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، ومرشح حقبة مبارك شفيق، هذا وقد دعت وزارة الداخلية مواطنيها إلى “ضبط النفس” قبل الإعلان عن النتيجة. .