انطلقت فعاليات الملتقى الوطني للصحافة الإليكترونية بمدينة فاس في نسخته الأولى على الساعة التاسعة صباحا وذلك تحت شعار ” الإعلام الإلكتروني شريك أساسي في بناء مغرب ديمقراطي ” وقد افتتح الملتقى أشغاله بكلمة كل من المنسق الوطني للاتحاد العربي للصحافة الالكترونية ورئيس الملتقى “نور الدين شكرادة” وكلمة رئيس جمعية دفاتر الالكترونية، وتلا ذلك مداخلات حول الإعلام الإلكتروني من إلقاء كل من الأستاذ “عبد القادر الكيحل” والأستاذ “يحيى اليحياوي” كما لم يغب الربيع العربي عن أشغال الملتقى من خلال مداخلة تحت عنوان” الاعلام الالكتروني .. والربيع الديمقراطي ” بحيث لمت صاحبة الموضوع كل جوانب هاته العلاقة من خلال الانفتاح الإعلامي ومبادئ الحرية والعدالة والمساواة من جهة أخرى تفاعل الحضور الذي حضر مند الساعات الأولى إلى مركب الحرية مع المحاضرين حول ضرورة تقنين الصحافة الالكترونية ووضع ميثاق أخلاقي ينظم المهنة مشددين على ضرورة” التقنين لا التضييق ” هذا على مستوى الصباح أما في المساء فقد ثم القيام بجولة سياحية لأهم المآثر السياحية للعاصمة العلمية على هامش فعاليات الملتقى . اليوم الثاني ومفاجأة الكاتبة “بشرى ايجورك” نشط كل من الصحفي “أنس مزور”، والأستاذ “عبد الصمد كطابي” ورشتي اليوم الثاني للملتقى الوطني للصحافة الالكترونية بحيث ارتكزت الأولى حول “تقنيات تحرير الأجناس الإخبارية” وكيفية التمييز بين التقرير والخبر الصحفي في مقابله كشف الكطابي عن كيفية ضمان النجاح للموقع الإلكتروني من خلال ورشة تكوينية تحت عنوان “كيف تنشئ موقعا الكترونيا وضمان نجاحه “ وقد ثم تكريم خلال الملتقى الفنانة و الكاتبة الصحفية “بشرى ايجورك” التي كانت مفاجأة الدورة الأولى بحيث شكرت الحضور وعلى رأسهم منظمي الملتقى وفي ردها عن سبب غياب مقالاتها على جريدة المساء اكتفت بالقول بأنها “من اليوم ستعود للكتابة من جديد “. وفي الأخير تم توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين في موعد مع النسخة الثانية على حد قول رئيس الملتقى نور الدين شكرادة