نظرا لوجود عدد من الأسئلة المطروحة في الساحة السياسية بمنطقة “إمجاط” إقليم سيدي إفني (الجديد)، وفي غياب للحوار السياسي بين الفعاليات الشبابية والجهات المنتخبة، نستضيف على صفحات “نبراس الشباب” شاب من شباب المنطقة، ترعرع في أسرة سياسية، ودخل غمار العمل السياسي في سن مبكرة، تحمل مسؤولية نائب رئيس المجلس القروي لجماعة “تيغيرت” في الولاية الإنتخابية الحالية، وذلك للإجابة على عدد من التساؤلات العالقة، والتي تنتظر الإجابة عنها لسنوات، نطرح معه أسئلة تهم عددا من القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، هي إذن اسئلة قليلة والتي من كثرتها عجزنا عن طرحها، أسئلة أولية ننتظر الإجابة عنها قولا وفعلا. حاوره: سعيد الكرتاح – نبراس الشباب في البداية مرحبا بك عبر صفحات “نبراس الشباب” ونود تقديم نفسك للٌقراء ؟ مرحبا، أنا العبد الضعيف “عبد الله شاكير” من مواليد سنة 1986 بدوار “تكنسا” جماعة تغيرت، فاعل جمعوي، ونائب رئيس مجلس جماعة “تغيرت” إقليم سيدي افني. كيف دخلت عالم السياسة؟ عالم السياسة دخلت إليه حينما كان عمري 11 سنة، كنت في الشبيبة الاتحادية بمدينة بأيت ملول عن طريق أخي، ولكوني نشأت من أسرة سياسية، تعلمت منها معنى السياسة الديمقراطية والتحدي وعدم الاستسلام، وقد تلقيت تشجيعا من أسرتي وأصدقائي، وكان الهدف الأساسي لخوض عالم السياسة هو القضاء على الفساد الإداري والرشوة داخل جماعتي وإعطاء المواطنين حقهم دون محسوبية، و الدفاع عن الفقراء. وهل تم بالفعل قضاء على الفساد الإداري بجماعة “تغيرت”، وهل أعطيتم للمواطن “التيغيرتي” حقه؟ باب مجلسنا دائما كان مفتوحا في وجه المواطن “التغيرتي”، ولم يغلق يوما في وجه أي مواطن، وبهذا يكون المواطن يجد دائما آذان صاغية للسماع إلى مشاكله، ونتحاور معه، ونحن نتعامل بكل نزاهة وشفافية مع ملفات الموطنين العالقة مع احترام القانون . بكونك عضو مكتب مسير بهذه الجماعة، ماذا قدمتم لها خلال ولايتكم؟ من بين التدابير التي قمنا بها، هي إعطاء التفويضات للموظفين قصد تسهيل حصول المواطنين على وثائقهم الإدارية في وقت وجيز، ونهج أسلوب تقريب الإدارة من المواطنين، وإنقاد الجماعة من المشاكل التي أوقعتها فيها المجالس السابقة، وإنجاز مشاريع مهمة، كإنجاز دراسات وتخصيص ميزانية للصرف الصحي، وبناء خزانة جماعية لفائدة الساكنة، واقتناء شاحنة لجمع النفايات، وبرمجة شاحنة اللحوم، وإنجاز دراسة الطرق وقناطر من أجل انقاد الجماعة من الفيضانات، وهناك مشاريع أخرى مهمة في طور الإنجاز تخص محاربة التصحر ومشاريع تزويد الدواوير التي لا تتوفر على الماء الصالح للشرب والكهرباء وإحدات مرافق صحية ونوادي نسوية وتسوية مشكل ممتلكات الجماعة و الرافع من مدا خيل الجماعة ، بمراقبة الأسواق الأسبوعية وعقد عقدة الكراء مع مكتب البريد من أجل أداء السومة الكرائية حيت كان يستغل بنائية الجماعة مند أكتر من 24 سنة دوان أداء سومة الكرائية لصالح الجماعة مع العلم أنه لم يمر على ولاية المجلس سواء 3 سنوات . لازالت الوثائق الإدارة توقع خارج الجماعة من طرف نواب الرئيس في محلاتهم التجارية وفي المقاهي، أليس الأمر تناقضا لم تقول ؟ هذه حالة نادرا ما تحصل خاصة عند تكاثر التوقيعات وعدد الوثائق على الموظف المفوض ويتم الاستعانة بنواب الرئيس لتوقيع الوثائق داخل مكتب رئيسة المجلس ولا يتم توقيع الوثائق خارج الجماعة. ماهي المشاكل التي أوقعت فيها المجالس السابقة جماعة تيغيرت؟ انعدام إتمام المشاريع المنجزة وعدم التتبع بعض المشاريع المبرمجة ومن بينها المشاريع المنجزة مع العمران. … عرفت جماعة “تيغيرت” أخيرا حراكا شبابيا ، من أين انبثق هذا الحراك؟ الحراك جاء من التطورات التي شاهدتها المنطقة بعد انتخابات 2009 من التحاق الشباب المثقف إلى المجالس الجماعية ومحاربة لوبي الفساد داخل هذه المجالس. تتحدثون عن محاربة لوبي الفساد، في حين أنكم من المساندين لأكبر مهزلة في تاريخ “إمجاط” وهي الحملة الانتخابية الأخيرة التي عرفت خروقات واضحة، كنتم شاهدين عليها بلا شك؟ هذا رأيك أنت وأنا احترمه. إتهمت المعارضة رئيس المجلس الجماعي بتزوير المحاضر، هل تؤكد أو تنفي ذلك؟ أنا لا اعتبره تزويرا، حيث أنه لو كان هناك تزوير لكان هناك تحقيق في هذا الشأن، ولكن فقط تكون هناك تعديل في صيغة تعبيرية لمحاضر الدورات حتى تكون لها صيغة إدارية يمكن فهمها من طرف السلطة المختصة، أما التزوير فهو شي مستبعد جدا، وكتابة المحاضر تدخل في اختصاصات كاتبة المجلس ولا علاقة لها بالرئيس . لماذا تكتب كاتبة المجلس المحاضر بصيغة، وتعدلها بصيغة أخرى؟ هذه التعديلات هي شكلية ويتم التوقيع على الصيغة النهائية من طرف كاتبة المجلس. ماذا عن بطاقات الإنعاش في الجماعة، ومن يستفيد منها؟ أنا شخصيا قمت بمراسلة الجهة المسؤولة في هذا الأمر عدة مرسلات، وطالبت بضرورة استفادة شباب “تغيرت” العاطل من هذه البطائق التي استفاد منها فقط شباب مدينة “سيدي إفني” وتم إقصاء أبناء قيادة تيغيرت، وهذا غير مقبول لدى مجلسنا، ولحد الآن لم نتلق أي جواب في هذا الشأن، ونحن مازلنا في تواصل مع الجهات المعنية إلي حين الاستجابة لمطلبنا. وماذا عن جديد طريق “إضرضار”؟ طريق “إضرضار” دراسته أنجزت وتم ترقيمه من طرف الوزارة المعنية، ومجلسنا يصنف هذه الطريق من بين الطرق المهمة وقد تدخلنا لدى الجهات المختصة قصد إدراجه ضمن الطرق التي ستتم إعطاء انطلاقتها، وقد سبق وتحدثت شخصيا في هذا الأمر أنا و السيد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني ووعد بإدراجه في إحدى دوارت المجلس الاقليم وتخيصص له. في الجزء الثاني: عبد الله شاكير: مهمة مجلس الجماعة هو السهر على جودة الدقيق المدعم، وتوفير الكمية المطلوبة حسب الطلب بتعاون مع السلطة المحلية، والتوزيع يدخل في اختصاصاتها، وفيما يخص التلاعب، لم تسجل أي شكاية في الموضوع، وما نشر في بعض الصحف هي عبارة عن مزايدات سياسوية نظرا لقرب الاستحقاقات الجماعية. للإطلاع على مقالات إخبارية تهم جماعة “تغيرت” أنقر هنا