طالب العشرات من الشباب برحيل مدير دار الشباب الزرقطوني مدينة القصيبة، 45 كلوميتر شرق مدينة بني ملال، وذلك وفي وقفة احتجاحية يوم (الثلاثاء 27 مارس 2012)، الجاري أمام مقر دار الشباب، ودعوا مندوب وزارة الشبيبة والرياضة إلى اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تعيد لهذه المؤسسة أمجادها وإنقاذها من الإهمال الذي أطالها في السنوات الأخيرة، بعدما كانت في وقت سابق المتنفس الثقافي والرياضي الوحيد لشباب المدينة منذ سبعينيات القرن الماضي. وقال عدد من الشباب في تصريحاتهم ل “نبراس الشباب”، أن دار الشباب تعتبر لعديد من الأجيال مدرسة التأطير الفكري والثقافي والنضالي، حيث علمت للأجيال السالفة أبجديات العمل الجمعوي داخل أسوارها، التي كانت تحتضن محاضرات وندوات فكرية من كل التيارات، كما أنها أغنت رصيد المدينة من الفن باحتضانها للعديد من النوادي السينمائية والمسرحية، وتخرج منها العديد من الطاقات والكفاءات في عالم السينما والفن والصحافة والسياسة.