عاد وفد المنتخب الوطني المغربي لسباق الدراجات يوم أمس الثلاثاء 27 شتنبر الجاري إلى أرض الوطن، قادما من العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بعد مشاركة العناصر الوطنية في بطولة العالم لسباق الدراجات التي إستضافتها العاصمة الدنماركية يوم الأحد الماضي 25 شتنبر الجاري، وشهدت مشاركة 28 دولة من مختلف بقاع العالم، حيث بلغت مسافة السباق 260 كلم. وقد شهد السباق إحتدام الصراع بين ألمع المتاسبقين العالميين إلى آخر اللحظات، ليعود الفوز إلى البريطاني مارك كافنديش الذي إحتل الرتبة الأولى متفوقا على الأسترالي ماثيو جوس الذي حل ثانيا في حين حل الألماني ادريه جريبل ثالثا، وبخصوص العناصر الوطنية فقد عاكس الحظ المتسابق عادل جلول بطل إفريقيا إثر حادث مفاجئ أثناء السباق شهد سقوط العشرات من المتسابقين الذين تؤثروا جراء الحادث وواجهوا صعوبة كبيرة في مواصلة السباق من ضمنهم باقي المتسابقين المغاربة. وبخصوص مشاركة المنتخب المغربي الممثل العربي والإسلامي الوحيد في البطولة المغربية، أكد السيد مصطفى النجاري المدير التقني للمنتخب المغربي في اتصال هاتفي مع ناظور سيتي، ان حضور النخبة الوطنية للبطولة العالمية يعتبر في حد ذاته إنجاز، مؤكدا أن الأسماء العالمية التي حضرت البطولة ذاتها تتوفر على سجل حافل من المنافسات يتمثل في أزيد من 40 ألف كلم، من خلال مشاركاتها في مختلف الملتقيات الدولية، عكس العناصر الوطنية التي تعتبر في بداية موسمها الرياضي ولم تبدأ إستعداداتها إلا بعد شهر رمضان الأبرك، مؤكدا أن رهان التأهل إلى البطولة العالمية والألعاب الأولمبية التي ستنظم السنة المقبلة بالعاصمة البريطانية لندن تم تحقيقه بنجاح في أفق إعداد الجامعة الملكية المغربية لبرنامج جديد على المديين القريب والمتوسطي. ومن جانب آخر، أعرب السيد مصطفى الطيبي منسق الجالية المغربية بالعاصمة الدنماركية خلال البطولة العالمية، عن سعادة هذه الأخيرة بمشاركة المنتخب المغربي، مؤكدا أن الجالية المغربية كانت في الموعد وقضت أوقاتا ممتعة مع الوفد المغربي، كما أعربت مختلف الفعاليات المغربية بالعاصمة الدنماركية عن سعادتها بالمناسبة التي كانت فرصة ثمينة لصلة الرحم بين الجالية المغربية والوفد المغربي لسباق الدراجات، متوجهة في الختام بتشكراتها إلى كل من قدم يد العون من قريب أو بعيد لدعم العناصر الوطنية بالعاصمة الدنماركية.