نظم طلبة زايو الذين يواصلون دراستهم بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان يومه الخميس 22 شتنبر الجاري في حدود الساعة العاشرة صباحا، وقفة احتجاجية ببهو بلدية زايو تنديدا على مجموعة من العوائق التي تطال الطلبة خاصة مشكل النقل الجامعي الذي يتم تدبيره من طرف جمعية دعم وتنمية التمدرس، بالإضافة الى تأخر الجمعية المذكورة في تخصيص الحافلة لنقل الطلبة الى كلية سلوان رغم مرور أسبوعين على بداية التسجيل بالموسم الدراسي الجديد. وفي تصريح لأحد الطلبة لناظور سيتي، أكد ضرورة تخفيض ثمن النقل من 100 درهم الى 60 درهم في الشهر حيث أشار أن النقل الجامعي في بعض مناطق إقليمالناظور واجبه الشهري لا يتعدى السبعون درهم، وأكد في سياق كلامه أنه يجب فتح تحقيق في الدعم الذي تقدمه بلدية زايو والمحدد في 10 ملايين سنتيم الى جانب ذكره مبلغ 30 مليون سنتيم الذي قدمه المجلس الإقليمي للناظور الى جمعية الدعم وتنمية التمدرس حسب تصريحه. وقد أكد الطالب الذي يتابع دراسته بالكلية السالف ذكرها خلال تصريحه لناظور سيتي أن طلبة زايو عازمون على خوض معارك نضالية من أجل تحقيق كافة الشروط ومشاركة الجمعية مع الطلبة من خلال تقديم صورة حول مصاريف التسيير للسنة الماضية. من جهة أخرى ارتأى طاقم ناظور سيتي توضيح الصورة أكثر للرأي العام المحلي والإقليمي حول مشكل النقل الجامعي باستضافة رئيس جمعية الدعم وتنمية التمدرس االأستاذ حميد التدلاوي، أكد خلال تصريحه الخاص لموقع ناظور سيتي الثمن المحدد في 10 ملايين لا يمكن تخفيضه بعد أن أنجزت دراسة حول الثمن الذي يجب توفيره اذ شملت الدراسة "صيانة الحافلة والموارد البشرية ونظافة الحافلة والتزويد بالبنزين وتأمين الحافلة الى جانب أمور أخرى تشمل المراقبة التقنية". وأكد رئيس الجمعية أن الطلبة يمتنعون عن توقيع الالتزام الذي يضمن احترام أوقات خروج الحافلة التي تنطلق مرتين في الصباح وتعود في منتصف النهار مرتين إلى مدينة زايو إضافة إلى رجوعها لكلية سلوان في ساعة الخروج، إضافة إلى ذكره أن الجمعية لم تتلقى أي دعم أو مبلغ مادي من الجهات المسؤولة بالإقليم لكن أكد أن هناك وعود في المستقبل من طرف السيد عامل الإقليم، حيث أكد أن الميزانية التي ستقدمها الجهات المسؤولة والتي حددت في مبلغ 30 مليون سنتيم مخصصة فقط للاستثمار من خلال زيادة عدد الحافلات للأجيال المستقبلية في المواسم المقبلة من أجل ضمان خدمات النقل الجامعي. وذكر أن المجلس البلدي بمساهمته بالمبلغ المذكور تم شراء حافلة كبيرة من اسبانيا خصصت للنقل الجامعي. أما الحافلة الصغيرة فكانت مهداة كهبة من طرف بعض الفاعلين الجمعويين بألمانيا وينحدرون من مدينة زايو.