انتقد خطيب الجمعة، بمسجد محمد السادس بتامسنا، أمس 16 يناير الجاري، الدعاة الذين يحرمون على الناس العادات والتقاليد التي ورثوها عن أجدادهم، مشيرا بشكل ضمني للسلفي حسن الكتاني الذي خرج مؤخرا بتدوينات تحرم على المسلمين الاحتفال برأس السنة الأمازيغية. وقال خطيب الجمعة"ما يجب أن يفهمه الذين يتحدثون باسم الدين حين يحرمون بعض العادات والتقاليد والأعراف الحميدة، أن هذه الاخيرة تقوي أواصر العلاقات الاجتماعية في بعض المناسبات المرتبطة بالبلد وبالارض وبالسكان الأصليين". وأضاف، إن الحديث عن السكان الأصليين يعني أهل البلد، وليس هناك ما يدفع إلى الاعتقاد بأن هذا الطرح مرتبط بمسألة عرقية. واستطرد "قبل دخول الاسلام كانت هناك أعراف وما دامت لا تخالف أصلا عقديا ولا حكما شرعيا ولا مبدأ أخلاقيا عاما فهي أهل الإباحة وبما في ذلك الاحتفال برأس السنة الامازيغية".